الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:46 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة” تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد.. حي المناخ يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: ٢٥% خصم على إصدارات دار الكتب والوثائق القومية جامعة طنطا تطلق مبادرة ”المعرفة حياة” بالتزامن مع تصدرها قائمة الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين

مصرفيون: بعبع ارتفاع شهادات الاستثمار يربك أسواق المال

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أوقات عصيبة يعيشها الاقتصاد العالمي، فالاستثمارات العالمية، والبورصات تنهار، بعد تفشي فيرس كورونا، وإعلان منظمة الصحة العالمية، أن الفيرس وباء عالمي، ولجأ الفيدرالي الأمريكي، لخفض سعر الفائدة للنصف، في محاولة منه لضبط الأوضاع الاقتصادية، ولكن تلك الخطوة لم تأت بثمارها بعد، وفقا لما قاله الخبراء، متوقعين لجوء المركزي المصري لتثبيت سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في مطلع أبريل القادم.

يقول الدكتور محمد عبد العظيم الخبير المصرفي، لـ"الطريق"، إن الأوضاع الاقتصادية في مصر كانت في تحسن كبير واتخذ البنك المركزي المصري، في اجتماعاته ماقبل 2020، قرارات بخفض سعر الفائدة، نظرا لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه الحكومة.

وتابع الخبير المصرفي: "قبل تفشي فيروس كورونا وظهوره، كنا نتوقع لجوء المركزي المصري، لخفض سعر الفائدة بمصر، بسبب تحسن الأوضاع الاقتصادية بمصر، والأداء الجيد للعملة المحلية، وارتفاعها لاعلى مستوياته منذ 2017"، متوقعا لجوء المركزي لتثبيت سعر الفائدة، لدراسة الوضع الحالي.

وأوضح الدكتور يحي فخري الخبير المصرفي، لـ"الطريق" أن الفيدرالي الأمريكي قد اتخذ خطوة جريئة، قام بمثيلتها عام 2008 عند الأزمة المالية، وهو خفض لسعر الفائدة للنصف بنحو 50%، في محاولة منه لظبط الأوضاع الاقتصادية في بلاده، في ظل الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع، بسبب تفشي فيرس كورونا المستجد.

وأكد فخري، أن ذلك القرار ساهم بشكل طفيف في ظبط الأوضاع لمدة يوم واحد، ولكن تطورات فيروس كورونا السريعة، عقدت الأمور وجعلتها تخرج عن السيطرة تماما.

وطالب الخبير المصرفي، البنك المركزي المصري، بالابتعاد عن رفع سعر الفائدة، لأن ذلك سيجعل وضع سوق المال المصري ينهار بصورة جنونية، كما سيجعل المستثمرين ينفرون من الاستثمار، ويسارعون في تجميد اموالهم بشراء شهادات الاستثمار، وهو بعبع تهابه أسواق المال.

وأضاف فخري، أن الوضع الحالي لا يسمح أيضا بخفض أسعار الفائدة، ولكن القرار الأنسب هو تثبيتها.