الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:13 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل مصرع شخصين وإصابة 23 آخرين في حادث انقلاب سيارة على صحراوي المنيا هل مصر تواجه فقاعة عقارية؟.. وزير الإسكان يُجيب

نائب وزير التعليم لـ”الطريق”: المدرسين الموجودين بالصين بخير.. ولن نرسل أخرين إلا بعد انتهاء أزمة كورونا

الدكتور محمد مجاهد
الدكتور محمد مجاهد

قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفنى، إنه لا يوجد فى مصر حتى الآن سوى مدرسة واحدة فقط تطبق التجربة الصينية، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من تجهيزها فى شهر ديسمبر الماضى وكان هناك خبراء صينيين قاموا بتركيب ماكينات حديثة للغاية فى مكان التصنيع المخصص لمجال الحاسب وكذلك السيارات.

اقرأ أيضًا..وزير التعليم العالي يتابع مع رؤساء الجامعات الحكومية خطة الوقاية من كورونا

وأضاف "مجاهد"، فى تصريح خاص لـ" الطريق"، أن فيروس كورونا المستجد لن يستمر فى الصين للأبد، لاسيما أن الصينيين متميزين للغاية وقادرين على التغلب على مثل هذه الفيروسات والأوبئة فى أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية التى تطبق التجربة الصينية هى مدرسة تكنولوجيا الصيانة فى مدينة نصر بجوار النادى الأهلى.

وأوضح الدكتور محمد مجاهد، أن هذه المدرسة فنية متقدمة ويتم الدراسة فيها لمدة 5 سنوات، والوزارة تتعامل مع الصين منذ عام وتم اختيار هذه المدرسة لتصبح مقر لورشة لوبان، مشيرًا إلى أن "لوبان" هو رجل مشهور فى تاريخ الصين؛ حيث كان مخترع عظيم ومعمارى كبير، لذا يقوم الصينيين بتخليد اسمه من خلال إنشاء ورش لوبان فى كل دول العالم.

اقرأ أيضًا: وزير التربية والتعليم عن تعليق الدراسة: ”احنا مش زي الخليج”

ولفت إلى أن الوزارة تدعم فكرة استخدام هذه الورش ومازالت تستخدمها فى المقررات التى يدرسها طلاب الفرقة الرابعة وكذلك الخامسة بمدرسة تكنولوجيا الصيانة فى تخصصات دقيقة ومتقدمة، مؤكدًا أن طلاب هذه المدرسة سيحصلون على فرص عمل جيدة بعد التخرج، كما يمكنهم فتح "بيزنس" خاص بهم، فضلًا عن إمكانية دخولهم الجامعات.

كما أكد "مجاهد"، أن التجربة الصينية تستطيع تطوير التعليم الفنى المصرى من خلال هذه المدرسة والورش التابعة لها لكن هذا الأمر سيستغرق 3 سنوات أو عامين، وذلك قبل وصول طلاب الفرقة الأولى إلى الفرقة الرابعة، وخلال هذه الفترة سيتم تدريب المدرسين المصريين، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل إرسال مجموعة من المدرسين المصريين فى شهر يوليو الماضى إلى منطقة فى الصين تسمى " بيان جين" على بحر الصين.

وأوضح الدكتور محمد مجاهد، أن المدرسين المصريين يتم تدريبهم فى الصين على تطبيق هذه التجربة فى المدارس الفنية، مؤكدًا أنهم بخير والمنطقة المتواجدين بها بعيدة جدا عن المناطق المنتشرة فيها فيروس الكورونا، مشيرًا إلى أن الصين لديها 1.3 مليار شخص والمصابين بهذا الفيروس أعداهم قليلة بالمقارنة مع هذا الكم من السكان، لذا لا داعى لهلع البعض.

وتابع: "على الرغم من ذلك لن نقوم بإرسال أى مدرسين آخرين إلا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الصين أصبحت خالية من الفيروس تمامًا".

 وأكد أن المدرسين الذين مازالوا فى الصين بخير وطلب منهم إعداد مقررات لتدريسها لزملائهم المعلمين وكذلك الطلاب، وأنه مازال هناك تواصل مع الصينيين؛ حيث يتم إرسال مقررات معينة لمراجعتها، لكن للأسف الشديد كانت هناك زيارات مقررة لن تستطيع الوزارة إجراؤها، فى حين أن هناك تباحث بين الوزارة والصين لإدخال اللغة الصينية فى المدارس المصرية عمومًا.

واستطرد نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفنى حديثه قائلًا، إن الوزارة تدرس إدخال اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية بعد الإنجليزية بداية من الصف الأول الإعدادى، مشيرًا إلى أن هناك لغات أخرى يتم تدريسها بالمدارس المصرية مثل: (الألمانية، الفرنسية، والإيطالية)، والحقيقة أن اللغة الصينية انتشرت نتيجة تعاظم الاقتصاد الصينى وغزو المنتجات والشركات الصينية للعالم.

ولفت إلى أن مصر بها شركات صينية كثيرة وبها أشخاص صينيين ولايجب أن نخاف منهم طالما أنهم ليسوا بالقرب من مناطق انتشار الوباء، لاسيما أن الصينيين استطاعوا إنشاء مستشفى فى 6 أيام فقط، كما أن الأوبئة ليس مقصور انتشارها على الصين، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة انتشرت أنفلوانزا أسبانية فهل يعنى ذلك إنعزال وإلغاء أسبانيا من العالم؟، متابعًا: "الصينيين سيتغلبون على هذه المشاكل بسرعة ولكن تأكدى محدش هيسافر الصين قبل ما البلد تعلن أنها خالية من الفيروس".

موضوعات متعلقة