الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 09:05 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون في المجالات الدعوية والتعليميَّة أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية” ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيس دولة سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين تَطوّر غير مسبوق في تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين من خلال سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي لبحث فرص التعاون الممكنة بين الشركات المصرية والكويتية رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال رصف عدد من شوارع المحافظة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى 2024-2025 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي السفير الصيني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

”كشف حساب مستر إكس”.. السجل الإجرامي للإرهابي هشام عشماوي بعد إعدامه

عشماوي
عشماوي

أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تنفيذ حكم الإعدام، على الإرهابي هشام عشماوي.

وكانت المحكمة العسكرية، أصدرت حكمها على الإرهابي هشام عشماوي في القضية رقم "1/ 2014" والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة" بأن يعاقب بالإعدام شنقا، لارتكابه عدد كبير من الجرائم وصل لـ 14 جريمة إرهابية في قضية "الفرافرة" فقط و54 عملية إرهابية فى سجله المتطرف.

اسمه هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، في العقد الرابع من العمر، تسببت أفكاره المتشددة في نقله من عمله بعدما جرى التحقيق معه، لينقل إلى أعمال إدارية، وفى عام 2000 استهزأ بأحد مشايخ المساجد الذى كان يصلي بهم بسبب أخطاءه فى تلاوة القرأن.

الخلايا الإرهابية

لطالما كان عشماوي معتنقًا الفكر الجهادي المتطرف، ليكوّن خلية إرهابية تضم مجموعة تكفيريين تربطهم علاقة بجماعة الإخوان، ورصدت أجهزة الدولة سفر هشام العشماوى إلى تركيا فى 27 أبريل 2013.

عبر "عشماوي" ميناء القاهرة الجوي متخفيًا، ليتسلل إلى تركيا عبر الحدود السورية، وتلقى تدريبات ليتعلم تصنيع المواد المتفجرة والاشتباكات القتالية، وعاد للمشاركة فى اعتصام رابعة بعد رجوعه من سوريا، شارك فى العديد من المذابح، ضد رموز النظام، وكان منها:

استهداف 155 شرطيا، ومشاركته في القضية المشهورة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، نفذ الإرهابي هشام العشماوي، الضابط المفصول، وقيادي التنظيم الاخواني عددا من العمليات العدائية، والإرهابية ضد الدولة استهدفت 155 من رجال الشرطة ما بين ضباط، وأفراد ومباحث.

استهداف مدنيين

خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى وإستهداف المركبات العسكرية، ( أفراد – نقل ) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، اشترك فى تخطيط استهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013، كما فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس ويدعى "أبو أسماء" من إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد تمكن القوات من إصابته بشظايا متفرقة في جسده.

اغتيال معاون مباحث

كشفت التحقيقات التي أجرتها القيادات الأمنية، تنفيذ الإرهابي العشماوي فى 18 مارس 2015، عملية اغتيال النقيب كريم فؤاد، معاون مباحث قسم شرطة العلمين.

محاولات اغتيال

شرع الإرهابي هشام عشماوي في قتل كل من: النقيب خالد عبدالجليل السيد الصاحي، ورقيب الشرطة بهاء محمد الزهيرى، بالقرب من بوابة ماريا بمدينة العلمين. بتاريخ 18 مارس 2015، ونجح وقتها في قتل معاون مباحث العالمين.

قتل مواطن القبطي يدعى "وليام بايرون هالندرسون"، بالعمد، لسرقة سيارة مملوكة له، ونفذ عملية تفجير مبنى القنصلية الإيطالية في 11 يوليو 2015.

أمن الدولة

حاول "عشماوي" اغتيال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، عن طريق زرع عبوة ناسفة تم لصقها أسفل سيارته، لكنها باءت بالفشل.

كما كان المسئول عن ارتكاب عمليتي تفجير مبنى قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة، والهجوم على كمين الفرافرة، بعد ارتكاب عملية تفجير مبنى قطاع الأمن الوطني.

قوة تأمين الطريق الساحلي

استهداف الإرهابي عشماوي قوة تأمين الطريق الساحلي بمنطقة الضبعة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، بتاريخ 5 أغسطس 2014.

انتقل هشام عشماوي، من أرض سيناء لداخل الحدود الليبية من خلال خطة عقب تحقيق الجيش المصري انتصارات ضد العناصر الإخوانية الإرهابية حيث تمكن "عشماوى" والخلية التى أسسها بعد حادثة الفرافرة الهروب إلى ليبيا والانشقاق من تنظيم داعش وتكوين جماعة عرفت بـ"المرابطين".

نقل خبرات عسكرية للإرهابيين

كما تولى هشام عشماوي ورفيقه عماد عبدالحميد مؤسس خلية الواحات، مسئولية تدريب وإعداد أعضاء التنظيم وخلاياه على استخدام الأسلحة والمتفجرات ونقل خبراتهما العسكرية لهم.

واستهدف عشماوي مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية ودمرهما، وذلك خلال اعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وأخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر بطريق القاهرة - السويس .