أول رد من مسعد الكيكي بعد رفع جماهير الأهلي صورة ابنه في مباراة صن داونز

قال مسعد الكيكي، والد الطفل أدهم الكيكي، مشجع الزمالك الصغير الذي توفى منذ فترة وهو في طريقه لحضور مباراة الزمالك، إنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، أو لأي فريق، لكنه كان يدعم فريقه، وكابتن فريقه فقط.
وكان مشجعو الزمالك رفعوا "تيشيرتات" بيضاء اللون، عليها صورة شيكابالا، وهو يقوم بالحركة المسيئة التي وجهها لجمهور النادي الأهلي، بعد انتهاء المبارة التي جمعت كلا الفريقين، وفاز الزمالك فيها بركلات الترجيح.
أربع مشجعين يقفون في صف، يمسك كل منهم "تي شيرت" عليه صورة شيكابالا بحركته المسيئة، ويبتسمون ابتسامة عريضة، ولم تكن تلك الصورة التي فاجئت مشجعي كرة القدم المصريين بشكل عام، لكن ما أثار الدهشة هو تواجد والد أدهم الكيكي بينهم.
وكان وجود أبو أدهم بين الأربعة حاملين الصورة المسيئة مفاجأة لجماهير الساحرة المستديرة في مصر، خاصة بعد وفاة ابنه الصغير، وتعاطف الجماهير معه.
وحمل جماهير الأهلي "تيشرتات" باللون الأحمر وهم في المدرجات، أمس، أثناء مواجهة الفريق وصن داونز، وطبعوا عليها صورة "الكيكي" الصغير ورفعوها ردًا على ما فعله والده برفع صورة شيكابالا، في لفتة إنسانية منهم.
ونشر مسعد الكيكي منشور على صفحته قائلًا: " خدعوك فقالوا أدهم في الجنة، وهما فى نفس الماتش سبو شيكا، وأنا سبونى بأفظع الألفاظ من امبارح لغايت الأن لما أنتم أفاضل كنتم كتبتم أحسن إحنا رجال لا نخوض فى الأعراض ولا نقبل العنصرية ياه كانت الدنيا كلها حيتكم".
و تسبب الفعل المسيئ لشيكابالا في صدور قرار إيقافه عن المباريات المحلية لمدة 8 مباريات، بجانب عقوبات عديدة أقرها الاتحاد المصري لكرة القدم، على لاعبين أخرين، بعد أحداث كأس السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، والذي أُقيمت أحداثه في الإمارات.
وقد توفى أدهم مسعد الكيكي البالغ من العمر عشرة سنوات، وهو في طريقه لحضور مباراة للزمالك في الإسكندرية، وكان معه والده وأخته حنين ذات الـ16 عام، وأخيه يوسف، 12 عاما، واثنين من أصدقائه.