الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:29 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

لبنان: الاستعانة بصندوق النقد الخيار الأسلم لتخطي الأزمة الاقتصادية

لبنان
لبنان

أكد تجمع الهيئات الاقتصادية اللبنانية أن طلب الدولة من صندوق النقد الدولي إسداء النصح والمشورة لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يمر بها لبنان، تشكل الخطوة الأولي في الاتجاه الصحيح للمعالجات، مشيرة إلى أن الانخراط في برنامج للصندوق قد يشكل الخيار الأسلم للخروج من الأزمة.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الهيئات الاقتصادية، والتي تمثل تجمعا لمؤسسات القطاع الخاص في لبنان.

وأشارت الهيئات الاقتصادية إلى أن معالجة الأزمة لن تكون على الإطلاق بالشعبوية وضخ المعلومات المغلوطة والتشويش والقيام بالمزيد من الضغوط على ركائز لبنان الاقتصادية الذي لن ينتج عنه سوى تسارع الانهيار والإضرار بمصالح اللبنانيين، مشددة على ضرورة التعامل مع هذه الملفات من منطق علمي اقتصادي خالص وفي إطار المؤسسات الدستورية.

وشددت على أن لبنان يحتاج إلى ضخ السيولة في القطاع المصرفي لتمويل الاقتصاد وزيادة رأس المال وتعزيز احتياطي مصرف لبنان، إلى جانب البدء الفوري في تنفيذ إصلاحات جذرية بالتوازي مع توفير السيولة لإعادة تشغيل الاقتصاد.

ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا في الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

وتسارعت وتيرة الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث تشهد البلاد أزمات في مختلف القطاعات الأساسية، لاسيما المحروقات والمشتقات النفطية، والكهرباء، والعلاج والأدوية، والقمح وغيرها.

كما تسبب النقص الحاد في الدولار الأمريكي إلى اهتزاز سعر صرف الليرة اللبنانية وانخفاضه بنحو 50% في السوق الموازية وتراجع القدرة الشرائية للعملة المحلية ووجود سعرين للصرف، الأول بمعرفة البنك المركزي (الدولار يساوي 1500 ليرة) والثاني في السوق الموازية (الدولار يساوي 2200 ليرة بحد أدنى) بما أدى إلى تراجع حركة الاستيراد بصورة كبيرة وتأثر العديد من القطاعات الأساسية في البلاد وجمود شبه كامل في حركة التجارة والصناعة.