في ذكرى ميلادها.. فيديو نادر يكذب رواية انتحار سعاد حسني

يصادف اليوم الأحد، ذكرى ميلاد واحدة من أجمل فنانات الشاشة المصرية، السندريلا سعاد حسني، الذي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1943.
كانت سعاد حسني إحدى أيقونات الجمال على مدار مشوارها الفني في التمثيل والاستعراضات والغناء أيضًا، ولكن انتهت حكايتها يوم 21 يونيو عام 2001، بعدما استيقظ المصريين والوطن العربي على خبر وفاة الفنانة سعاد حسني أثناء تواجدها في لندن.
وشغل وفاتها الرأي العام عدة سنوات، حيث أثير الجدل حول كيفية وفاتها بسقوطها من شرفة شقتها في الدور السادس، ومازال حتى الآن لغز وفاتها بين القتل والانتحار قائم.
واهتم حينها الرئيس السابق محمد حسني مبارك بقضية وفاتها وطلب باتخاذ السفارة المصرية الإجراءات لإعادة جثمانها إلى مصر والترتيب لجنازة تليق بها.
وعن رواية وفاتها، أشيع أن السندريلا انتحرت لمرورها بأزمة نفسية واكتئاب حاد؛ بسبب زيادة وزنها والشائعات التي كانت تتعرض لها في الفترة الأخيرة، وذلك حسبما أعلنت حينها الشرطة البريطانية.
ولكن خرجت عائلتها لتنفي شائعة انتحارها وتشكك في رواية الشرطة البريطانية، وتحدث الكثير من أصدقائها وأقاربها عن تلك الحادث في العديد من وسائل الإعلام، ومنهم: اعتماد خورشيد زوجة رئيس المخابرات المصرية الأسبق صلاح نصر، التي أكدت مقتل السندريلا بسبب إعلانها كتابة مذكراتها التي كانت ستكشف العديد من الأسرار.
وتواجدت أيضًا رواية ثالثة تفيد بسقوطها عن طريق الخطأ أثناء تواجدها بشرفتها، وذلك بعد ان اختل توازنها.
اقرأ أيضًا: دربت سعاد حسني.. تعرف على المسيرة الفنية لإنعام سالوسة في عيد ميلادها
ولكن انتشر فيديو للفنانة سعاد حسني من لقاء تلفزيوني سابق قبل وفاتها بأشهر ينفي رواية انتحارها واكتئابها النفسي حيث ظهرت في كامل اناقتها ومليئة بالحيوية والسعادة كما عهدناها دائمًا.
تحدثت سعاد حسني في لقائها التلفزيوني النادر بالقناة الثانية مع الإعلامية سلمى الشماع، عن سر غيابها في الفترة الأخيرة، حيث قالت: "لم أكن غائبة، فقط كنت تعبانة وغضبانة من بعض الأفكار التي تسبب انكماش في الأعمال الفنية، ولكن الفن بالنسبالي حياة طبيعية لم أقدر أن امارسه بطريقة مصطنعة غير حقيقة".
وأضافت: "لم يكن لدي شئ أقدمه حتى فيلمي الأخير لم أكن بكل قوتي التي أشعر بها، حيث كنت أعاني من كسر في ظهري ولم أكن أعلم".
وتابعت السندريلا حديثها، قائلة: "أنا دلوقتي مبسوطة جدًا، ونسيت كل المواقف التي كانت تحزنني، وكنت وقتها اسمع موسيقى واقرأ".
واختتمت كلامها: "انا قررت العودة من خلال فيلم الراعي، وسأعمل على تقديم الأفضل في الأعمال القادمة.