سارة نخلة تفجر مفاجأة فى قضية قتيل فيلا نانسي عجرم

هاجمت الفنانة السورية سارة نخلة، عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" المطربة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم، بسبب مقتل محمد الموسي، الذي قالت الفنانة اللبنانية وزوجها إنه حاول سرقتهما.
وكتبت سارة نخلة، قائلة: "يارب بس تكونوا مبسوطين دلوقتي.. من أول يوم قولت إن الولد إللي اتقتل دا مش مقتول في الڤيلا أصلا.. الولد اتقتل برا الفيلا لأسباب ماتت معه وياريت نعرفها".
وتابعت سارة نخلة: "والفيديو التمثيلي دا إخراج وإنتاج القاتل وتمثيل الولد الصحفي القريب للعيلة إللي اسمه "ايلي" بسبب الشبه الكبير بينه وبين المغدور".
وأضافت سارة نخلة، قائلة: "أه أنا بدافع عن ابن سوريا المغدور المظلوم وقولت كدا من أول يوم والدنيا قامت ما قعدت بقولكو مش هو إللي في الفيديو أصلا ... زوج نانوسة مجرم قاتل وهي عارفة كويس أوي وكنت بكتبلها كومنتس على انستجرام وتمسحها".
يذكر أن النيابة العامة في لبنان، وجهت اليوم الأربعاء، تهمة القتل العمد إلى زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، عن قتل محمد حسن الموسى المتهم بمحاولة سرقة منزل نانسي عجرم.
وجاء قرار الاتهام بناء على ادعاء القاضية غادة عون، النائب العام في جبل لبنان، بجرم قتل الضحية محمد حسن الموسى السوري الجنسية، وذلك استنادا للمادة 547 معطوفة على المادة 229 عقوبات "القتل المقصود".
وأثارت قضية نانسي عجرم وزوجها الجدل منذ يوم الأحد قبل الماضي، وذلك عندما حاول شاب سوري الجنسية، يدعى محمد حسن الموسى، سرقة فيلا نانسي عجرم، بحي نيو سهلة كسروان في لبنان، عندما تسلل إلى فيلتها فجر الأحد.
وكما قالت نانسي عجرم وزوجها، إن القتيل توجه إلى غرفة بنات نانسي عجرم، مهددا بقتل من يعترض طريقه، وحينها حاول زوج نانسي عجرم منعه عن ذلك، وأطلق عليه الرصاص، ما أسفر عن مقتل السارق بـ17 طلقة.
وكان الصحفي اللبناني سعيد حريري قد كشف أن عدد الرصاصات التي أطلقها فادي الهاشم على السارق 17 طلقة وليس 16 طلقة كما أشيع، وأصابت السارق بالبطن والصدر، ما أدى إلى تمزق رئوي حاد وإصابة بالقلب أدت لوفاة فورية.
فيما تعارضت الأقاويل والاتهامات المنسوبة والشائعات لزوج نانسي عجرم، والتي تنفي محاولة سرقة فيلا نانسي عجرم وأن زوجها قتله عن عمد، كما قيل إن عملية القتل تمت بمسدسين، وحتى الآن لم يتم التأكد من هذه المعلومات.
وكان النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون قد قررت التوسع في التحقيق بناء على طلب أهل القتيل، ومازالت القضية قيد التحقيق.