الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:19 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

أقل من 2 ريختر

البحوث الفلكية تكشف لماذا تعرضت مصر لأكثر من هزة أرضية في أربعة شهور

مقياس ريختر
مقياس ريختر

شعر بعض سكان الجيزة وأكتوبر، اليوم الأربعاء، بهزة أرضية خفيفة أثارت ذعرهم، ولحسن الحظ كانت هزة بسيطة استمرت لثوان معدودة.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة التي حدثت لم تتخطى مقياس 2 ريختر، ومن المفترض أنه لم يشعر بها أحد في المناطق التي حدثت بها، لكن هناك بعض النشطاء على مواقع التواصل نشروا منشورات تفيد بأنهم شعروا بالزلزال، وهذا غير متوقع.

وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية، في تصرح خاص لـ "الطريق"، أن الزلزال حدث ما بين دهشور والفيوم، ومثل هذه الهزات تحدث كل فترة، لكنها لا ينتج عنها أي خسائر في الأرواح، أو أي خسائر مادية.

وعن أسباب حدوث الزلزال، أوضح "القاضي"، أن الأراضي الموجودة من دهشور إلى الفيوم منطقة نشاط جيولوجي، وكل فترة تحدث هزة صغيرة غير مؤذية بها، وتعتبر تلك الهزة هى الرابعة على مدار أربعة أشهر، في نفس المناطق.

ولأن مناطق الفيوم ودهشور والقطراني متصلة ببعضها البعض عن طريق الألواح التكتونية، فإنها تتأثر كلها ببعضها البعض، والزلزال ينتج من خروج الطاقة المحبوسة داخل باطن الأرض، وتعتمد قوة الزلزال على كمية تلك الطاقة، فهو يشبه التعرض للحمة، وظهور طفح جلدي بعدها، أي أنه تابع لخروج الطاقة.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه يحدث زلزال قوي كل 75 عاما تقريبا، ويطلقون عليه زلزال متوسط، على مقياس ريختر، مثل الذي حدث في عام 1992، ولكنه أثر في مناطق دونا عن الأخرى بسبب ضعف القشرة الرضية لتلك المناطق.

كما أن الخسائر التي سببها كانت بسبب التعامل السئ معه، حيث تدافع المواطنون مما أدى لموت البعض منهم، وهناك منازل حديثة وقعت إثر الزلزال، مما يدل على عدم التأسيس الجيد لها، أي أنه حتى الزلزال القوي الحادث في تلك المناطق لا يؤدي لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.