وزير النقل: 60% من تجارة مصر تمر عبر ميناء الإسكندرية والدخيلة

حضر كامل الوزير، وزير النقل، اليوم السبت، توقيع عقد مشروع إنشاء المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة 5562 بميناء الإسكندرية.
وعقب التوقيع تابع الوزير بدء انطلاق أعمال تنفيذ المشروع حيث تفقد موقع المحطة على الأرصفة وشاهد وصول المعدات الخاصة بالتنفيذ، مؤكدا أن المشروع يعتبر من أهم المشروعات التى تنفذها وزارة النقل فى مجال النقل البحري، نظرا للأهمية الكبيرة لميناء الإسكندرية الذى يعد أحد أهم الموانئ المصرية لأن أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية تمر عبر ميناءي الإسكندرية والدخيلة.
وأكد كامل الوزير، في تصريحات صحفية، أن هذا المشروع سيرفع من تصنيف الميناء، وأنه سيساهم فى استقبال ميناء الإسكندرية للسفن ذات الحمولات الكبيرة نظراً لتعميق الممر الملاحي للميناء كما يساهم فى زيادة كبيرة لإمكانيات الميناء فيما يتعلق بتداول البضائع المخواة بالإضافة إلى أن إنشاء هذه المحطة سوف يعزز دور ميناء الاسكندرية ليكون بوابة عبور تجارة أوروبا نحو إفريقيا والعكس، كما أن المحطة ستكون أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التى سيتم إنشاؤها خلف الميناء.
وأشار "الوزير"، إلى أن المشروع يعتبر أحد الأساليب الحديثة فى تطوير الموانئ والاستفادة القصوى من الأصول المتواجدة وغير المستغلة، لتجنب خزينة الدولة تكلفة إنشاء موانى جديدة، مضيفا أنها تعتبر أحد عناصر المخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية، الذى قاربت الدراسة الخاصة به على الانتهاء والذى يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمى للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستويات الإقليمية والإفريقية والعالمية، لافتًا الى أنه من المخطط الانتهاء من المشروع فى 24 شهرا وأن تكلفته تبلغ 5 مليارات جنيه مصري.
كما قام الوزير خلال زيارته لميناء الإسكندرية بمتابعة معدلات تنفيذ الجراج متعدد الطوابق والذى تبلغ تكلفته 407 ملايين جنيه والمقام على مساحة 15 ألف متر مسطح والمكون من أربعة أدوار (خمسة مستويات) بسعة تخزينية حوالي 3500 سيارة.
وأكد وزير النقل على سرعة الانتهاء من كافة الأعمال للانتهاء منه وفقا للجدول الزمنى المحدد، خاصة مع أهمية الجراج فى استيعاب الطلب المتزايد على نشاط استيراد وتخزين السيارات داخل الدائرة الجمركية، مع خدمة المنطقة السياحية المخطط إنشاؤها مستقبلاً.