نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لجمال عيد: كف عن تشويه سمعة مصر من أجل المال الحرام

أصبحت صفحات الناشط جمال عيد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا لا ينضب من الشائعات والتويه المستمر لصورة الدولة المصرية، بشكل لم يعد يخفى على أحد، فلا يمر يوم إلا ويبث الناشط المزعوم سمومه الخبيثة في الفضاء الإلكتروني، فمرة يتهم الشرطة بالوقوف وراء محاولة سرقته، رغم أنه هو من أشاد بتحركها للقبض على مرتكب الواقعة، ومرة يحاول اتهام الدولة باضطهاد الصحفيين والتضييق عليهم، ومرة يدافع عن المخربين المتواجدين في السجون ويطالب بالإفراج عنهم متحججا بسوء حالتهم الصحية، وفي كل مرة يثبت للمتابعين كذبه وافتراءه.
وامتدت محاولات عيد البائسة لاستجداء الاموال من الجهات المخربة بالخارج إلى التشويه في المملكة العربية السعودية والتشكيك في محاكمة قتلة جمال خاشقجي أيضا.
تغريدات جمال عيد ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت غضب العديد من مستخدمي السوشيال ميديا، فهاجموه بشدة، متهيمنه بأنه يقدم "فاتورة المبالغ التي يطلبها من الجهات الخارجية مقابل كتابته عن المخربين المتواجدين بالسجون"، وأنه "أمام حالة الفقر التي يعاني منها في كيفية تبرير أكاذيبه، فقد قرر الإسراع في تناول جميع المخربين، بغض النظر عن انتماءاتهم أو ماذا فعلوا، أو حجم الأضرار التي سببوها للمتجمع".
وكتب أحد مستخدمي السوشيال ميديا ردا على ما ينشره جمال عيد: "هل الكذاب فقير ماليا مثل فقره الفكري؟ لا.. فقد جمع الملايين من الدولارات مقابل أكاذيبه، لكن مشكلته الحالية أنه لا يوجد مادة يستغلها في ادعاءاته بعدما علم بافتضاح أمره أمام الرأي العام، ولكنه يسعى جاهدا للبحث عن وسيلة للتدفق المالي من مموليه، موجها لهم رسالة بعدم وجود أشخاص كثيرة من نوعيته يمكن أن يبيعوا بلادهم مثله، وأنه عليهم أن يتقبلوا فتات الادعاءات من أمثاله".
وكتب حساب آخر: "لن نندهش عندما نطالع غدا تغريدة منه عن اسم جديد، ولن نندهش أيضا إذا كان هذا الاسم قاتل أو تاجر مخدرات، أو إرهابي تلوثت يداه بدماء المصريين، او شخص يحرض على الفوضى والتخريب من أجل المال الحرام".