الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:35 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

بعد فيديو تعذيب وقتل كلب المطرية.. الإفتاء تكشف حكم وشروط قتل الحيوانات الضالة

تعذيب الحيوانات
تعذيب الحيوانات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مقاطع فيديو عن تعذيب بعض المواطنين لكلب، وقتله بطريقة بشعة، بعد هجومه على ماعز، فما حكم قتل الحيوان في الإسلام.

نشرت دار الإفتاء في بيان لها، أن الشرع منع اتخاذ الكلب إذا كان مؤذيًا، وجعل الحق للإنسان في دفع ضرر الحيوانات المؤذية عن نفسه بقدر المستطاع، ولو حتى بقتلها إن لم يندفع ضررها إلا بذلك، ونص النبي صل الله عليه وسلم على ذلك فقال: "خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور".

وإن كان غير مؤذ فالصواب أنه لا يجوز قتل ما لا ضرر فيه، لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال: "أَمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتل الكلاب ثم قال: "ما بالهم وبال الكلاب!" ثُم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم.

ومن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لولا أن الكلاب أُمة من الْأمم أَكره أَن أُفنيها لَأَمرت بِقتلها، ولكن اقتلوا منها كل أَسود بهيم ذي عينين بيضاوين"، ما يعني أن الرسول كره إفناء أمة الكلاب، لما لها من دور، ولأنه خلق لمصلحة.

وأضافت دار الإفتاء في بيان لها، إنه لا يجوز قتل الكلاب الضالة إلا إذا كانت ضارة، وأن تصبح مهدِّدة لأمن المجتمع وسلامة المواطنين، وكان القتل هو الوسيلة الوحيدة لكف أذاها عن الناس الحكمة.

وعن طريقة القتل، أوضحت دار الإفتاء أنه إذا قتلت الكلاب والحيوانات المؤذية يجب مراعاة الإحسان في قتلها؛، كما أمر بذلك النبي صل الله عليه وسلم في قوله: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" رواه مسلم وغيره من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه.

 فلا تقتل الكلاب بطريقة فيها تعذيب، ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَن يقتَل شيء من الدواب ويعذبها قبل ذلك.

ونبهت دار الأفتاء على أن قتل مثل هذه الكلاب والحيوانات المؤذية لا يعتبر الطريقة المثلى لدفع ضررها، بل هناك حلول بديلة في ذلك، مثل اللجوء إلى جمعها في أماكن ومحميات مخصصة لها، كما فعله المسلمون في تعاملهم مع هذه الحيوانات وغيرها.