أثري عن أنف أبو الهول: ”دُمر بفأس صائم لا مدفع نابليون”

كثرت الأقاويل حول أنف أبو الهول المُهشم، والذي يعتبر من أهم معالم الجيزة، حيث تناقلت أنباء منذ زمن، أن نابليون بونابرت وحملته هم سبب تشويه الأنف، بسبب المدافع التي كانت معهم أثناء دخول مصر.
قال الدكتور فتحي سيد أحمد، مديرعام منطقة آثار الأزهر والغورية، إن ما تم إشاعته عن كون الحملة الفرنسية بقيادة نابليون هي سبب تدمير أنف أبو الهول، لأن هناك بعض الوثائق الفرنسية التي تظهر أبو الهول بدون أنف، فهذا ما حسم الجدل في الموضوع، ولكن المؤكد هو أن أنفه كانت أضعف نقطة فيه.
أما عن الشخص الذي هشم أنفه، أشار سيد أحمد، إلى أن التمثال تم تدميره في عصر الملك برقوق، عام 1386، وكان أحد الصالحين أيام المماليك، ومسكنه قريب من التمثال، وعندما رأه انبهر به كثيرًا.
وتابع مدير عام منطقةآثار الأزهر: "صائم الضهر حلم إن في وثن كبير الناس بتسجد قدامه وبتعبده، وكان في الجيزة، ولما صحي كان منزعج جدا، وقرر أنه يهدم التمثال، فأحضر فأس وحاول يكسره، لكنه لم يقدر سوى على أنفه، والحكاية دي مذكورة في أكتر من كتاب بيوثق لتاريخ المماليك".