الطريق
جريدة الطريق

خفايا وأسرار هجوم القنصلية الإيرانية بدمشق.. ما القصة؟

ارشيفية
مايسة مصلح -

كشفت معلومات جديدة عن استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق خلال الساعات الماضية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن الهجوم قتل كامل هرم القيادة المسؤولة عن أنشطة الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وفق ما نقلت "جيروزاليم بوست" عن شبكة بلومبيرغ التلفزيونية أمس السبت.

كما لفتت إلى أن العميد محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو "الأكثر أماناً" في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.

وقالت المعلومات أنه كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية، حيث يعيش أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.

لكن قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.