الطريق
الثلاثاء 21 مايو 2024 03:51 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات الجارى تنفيذها بالمرحلة الأولى بمدينة الفشن الجديدة وزير الإسكان يتفقد المرحلة الأولى من الطريق الرابط بين مدينتى الفيوم والفيوم الجديدة وزير الإسكان: إجمالى الاستثمارات بمدينة الفيوم الجديدة منذ إنشائها وحتى الآن 1.756 مليار جنيه اللواء هشام آمنة ومحافظ الغربية يتفقدان محور ترعة النعناعية وتطوير الكورنيش بكفر الزيات الداخلية: سائق سيارة معدية أبو غالب تركها دون استخدام الفرامل توجيهات عاجلة من محافظ الجيزة بشأن ضحايا حادث أبوغالب تعليم القاهرة تعقد ورشة تقدير الدرجات لامتحان اتمام الدراسة لـ”الشهادة الإعدادية” للجبر لليوم الـ11 .. استقبال طلبات المواطنين للتصالح ببنها ميناء دمياط يستقبل 68 سفينة ببضائع متنوعة خلال يوم الرئيس السيسي: الدولة حريصة على أن تقدم مكتبة الإسكندرية أفكاراً وأنشطة مُبتكرة الغيابات صداع في رأس ”جلال“ قبل مواجهة البنك الأهلي وزير العمل يوجه ”مديرية الجيزة” بسرعة مُتابعة حادث منشأة القناطر

ما حكم الشرع في من ليس لديه القدرة على قراءة القرآن أو الذكر في الصلاة؟

ارشيفية
ارشيفية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيمَن ليس لديه القدرة على قراءة شيءٍ من القرآن أو الذِّكْر في الصلاة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه قد اتفق الفقهاء على أنَّ ترك السورة بعد الفاتحة لا يُؤثِّر في صحة الصلاة، وأمَّا الفاتحةُ فهي ركنٌ مِن أركان الصلاة؛ فإذا كان المُصَلّي عاجزًا عن قراءتها؛ لأنَّه لا يحسنها أو لغير ذلك؛ فيُستَحَبّ له الذِّكْر بدلًا عنها، فإن كان عاجزًا عن الذكر يقف قدر الفاتحة ساكتًا ثم يركع، ولا شيء عليه.

وأوضحت، أن القراءةُ المطلوبةُ في الصلاة هي الفاتحةُ والسورةُ بعدها، والفقهاءُ متفقون على أنَّ ترك السورة بعد الفاتحة ليس ممَّا يُؤثِّر في صحة الصلاة، سواء كان التاركُ متعمدًا، أو ساهيًا، عِلْمًا بأنَّ المتعمِّد مسيءٌ.

وأمَّا الفاتحةُ فهي ركنٌ مِن أركان الصلاة، وإذا لم يأت بها المصلي مع قدرته على ذلك كانت صلاته باطلةً عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة.

أمَّا إذا كان المُصَلّي عاجزًا عن هذه القراءة؛ لأنَّه لا يحسنها أو لغير ذلك؛ فيلزمه الذِّكْر بدلًا عنها عند الشافعية والحنابلة.