الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 09:38 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر أمنى: كشف ملابسات مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد

علي جمعة: نظام المواريث ليس عنصري

الدكتور على جمعة
الدكتور على جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال تقديم برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن كثير من الناس لا يفهم مرادنا من الحديث، ويأخذون بعض النصوص مبتورة من سياقها وسباقها ولحاقها، لافتًا إلى أن البعض يقول إن المرأة لا يحترمها الدين، لأنه يعطيها نصف الرجل، في الميراث وهذا كلام مبتور.

وقال "جمعة"، أن هذا كذب والذكورة والأنوثة ليس لها علاقة بهذا، لأن الأب والأم رجل وامرأة فإذا مات الابن وله زوجة وأبناء فالأب يأخذ السدس والأم تأخذ السدس، من غير تفريق، أهو الأب لم يأخذ الثلث لأنه ذكر، في بعض المسائل لا يأخذ الرجل أصلا، فلو مات رجل وله زوجة وأم وابنه وأخت، عم، فالمتبادر للذهن إن العم يدخل، لكن لا فالعصبة تقفل بعضها البعض، فالأم تأخذ السدس، والابنة تأخذ النصف، والزوجة تأخذ الثمن والأخت تأخذ الباقي، والعم لا يأخذ شيئا".

وتابع: "نظام المواريث له نظام ليس عنصري وغير مبنى على النوع، فهناك 36 مسألة في الميراث، فيها المرأة تأخذ والرجل لا يأخذ، فيها المرأة تأخذ ضعف أو مثل الرجل، وكل هذا أمر آخر ومعنى آخر وترتيب آخر".

وعلى جانب أخر أكد مفتى الديار المصرية السابق، أن الله سبحانه وتعالى يقول عن النساء في كتابه العزيز (وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ)، لافتًا إلى أن هذا القول يعنى وجود مساواة مطلقة، بين الرجل والمرأة، وهذا أصل المسألة، معقبًا: "ربنا خلق آدم وخلق منه حواء، يجي حد يقولك اشمعني الولاد الأول، نقوله علشان تكون نفس واحدة، وهذا في قول الله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)".