الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 03:58 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محاضرة بعنوان ”إدارة الصراع وفن المفاوضات” لرئيس جامعة طنطا بدورات البرنامج التدريبي الموحد رسمياً.. الزمالك يعترض على حكام «الڤار» في مباراتي نهضة بركان لهذا السبب! محافظة الجيزة تلقن المخالفين درساً بحدائق الأهرام الرئيس السيسي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات اتحاد الكره ينفي عدم إذاعة مباراة المنصورة وسبورتنج الفاصلة في صراع التأهل للدوري المصري الممتاز قبل مواجهة الزمالك ونهضة بركان.. تعرف على الفرق المتوجه بالكونفدرالية والفريق الأكثر حصداً بالبطولة تعليم الاقصر الأول جمهوريا في مسابقة المعارض الصحفية تعليم الاقصر يحصد مراكز متقدمة فى منحة stemco الرياضيات والعلوم الوحدة المحلية لمركز بلاط توفر أسماك بسعر 25 للكيلو تفاصيل برنامج تأبين العامري فاروق بالأهلى اليوم ضبط 8 طن أسمدة زراعية و 250 عبوة مبيدات وكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة ”جهود حثيثة لتخفيف العبء” مبادرة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة

لماذا يغفر الله الذنوب في رمضان؟ عمر هاشم يجيب

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدعاء المأثور اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان وسر أغلى بطاقة.

وقال أحمد عمر هاشم خلال برنامج "يوميات الرسول"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن دعاء اللهم بلغنا رمضان جاء لأنه الشهر الذي يغفر الله فيه الذنوب، مستشهدا بالحديث النبوي "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر".

ولفت إلى أن النبي حثنا في حديث جاء فيه "استكثروا فيه "يعني شهر رمضان"، من أربع خصال؛ خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى بكم عنهما؛ أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم، فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما، فتسألون الجنة، وتعوذون من النار"، لأن شهادة أن لا إله إلا الله أساس الرسالة والدين والركن الأول من أركان الإسلام.

ونوه عضو هيئة كبار العلماء، لحديث نبوي آخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن الله سيخلّص رجلاً من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فيُنشر عليه تسعة وتسعين سجلاًّ، كل سجلٍّ مثل مدِّ البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى! إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم. فتخرج بطاقةٌ فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب! ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فقال: إنك لا تُظلم. فتوضع السجلات في كفّة والبطاقة في كفّة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء" لأنه لا يثقل ما اسم الله شيء.