الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 02:40 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الأقصر يوجه بالضرب من حديد لحالات التعدى على أملاك الدولة لقاءات توعوية وورش للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة بالإسكان البديل جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس الدراسات العليا جامعة الأقصر تعقد اجتماعها الدورى لمناقشة شؤون التعليم والطلاب جامعة الأقصر تطلق الحملة التوعوية ”أسرة مستقرة =مجتمع آمن” عاجل.. الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ”محطمة”.. التليفزيون الإيراني يعلن عثور فرق الإنقاذ على مروحية الرئيس السجن سنتين ونصف للمتهم بالتعدي على شاب من ذوي الإعاقة في ميت عنتر بالدقهلية محافظ الجيزة: نسعى لتطوير الآليات المستخدمة لرفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة المفوضية الأوروبية تفعل خدمات القمر الاصطناعى للبحث عن مروحية رئيس إيران محافظ القاهرة يوضح الهدف من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري

«وشوم قمرية».. رواية جديدة لـ محمد الفقي عن دار ملهمون

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار ملهمون للنشر والتوزيع، رواية «وشوم قمرية» للكاتب الدكتور محمد الفقي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تحل أواخر الشهر المقبل.

وقال الدكتور محمد الفقي عن الرواية: تدور معظم أحداثها بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة من خلال شخصية الدكتور عبدالله محجوب الذي يهرب من قريته متخفيا ليسكن القاهرة ويبدا في سرد معالم شخصية جديدة تماما بخلاف التي كان عليها.


وأضاف: تدور الرواية في إطار من الفانتازيا وتشمل العديد من القصص عبر طياتها، ومنها قصة الخلق والانبياء والشجرة وآدم وإبليس والغواية، والرواية في مشروعها حصلت على منحة التفرغ من وزارة الثقافة.


وأكمل: كما أنها تتعدد فيها طرق السرد فكل شخصية تحكي بلسانها بتقنية تعدد الأصوات، وكل منهم يسرد دوره في الحكاية التي بدأت منذ بدء الخليقة وتستمر حتى يومنا الحالي عبر تنقلات زمنية واسعة.

وجاء في تصدير رواية وشوم قمرية: «قديما ذات مرة بزمن غابر لا يعلمه إلا من يحيطه زمان سبحانه أقسم «عز من قال» بالنفي بمواقع النجوم، حديثا اكتشف المسبار التليسكوب هابل مشهد أمد الفلكيين بأوضح وأفضل صورة للكون على الأطلاق، أسماها العلماء اكتشاف عظيم، رغم انها مجرد صورة مشهد لنجوم مبعثرة في الكون الشاسع اللامتناهي، وعليه إذا كنت لم تعرف مراد ولا لمست معنى من القسم القديم، او إن كنت لم تتفكر في صورة المسبار هايل الحديثة، فلم يوصلك التفكير ولا التلمس لعظمة الخالق وطلاقة قدرته اللامحدودة والتي تريك ماضي ما تنظر إليه بملايين من السنين البائدة حاضرا بالتو واللحظة، فلا اعتقد أن هذا الكتاب يناسبك، فإن كنت ما تزال مصرا على خوض تجربة قراءته فلعل صفحاته تنجح أن تزرع برأسك فكرة ومن يعلم علها تكون فكرة منجية، تنجيك من هوس تساؤل طرحته مؤكدا يوما ما بمرحلة من مراحل عمرك وحياتك او سيحدث حتما بمستقبلك».

أما عن الدكتور محمد الفقي فهو من مواليد القاهرة تخرج في جراحة طب الفم والأسنان ويعمل طبيبًا.

كتب العديد من الاعمال الأدبية وحصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وصدر له من قبل روايتي «ملحمة العدم»، و «من سرق شغفي».