الطريق
الأحد 2 يونيو 2024 11:49 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما هي أعراض وأسباب سرطان تجويف الفم؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعد سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم، حيث يصيب حوالي 500 ألف شخص كل عام. ويصيب هذا النوع من السرطان أي جزء من تجويف الفم، بما في ذلك الشفاه، واللثة، واللسان، والخدين، وسقف الحلق، واللوزتان.

وغالبًا ما يصيب سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ويكون أكثر شيوعًا عند الرجال. وترتبط عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهذا النوع من السرطان بالتدخين وتعاطي الكحول والتعرض لأشعة الشمس.

وفي مراحله المبكرة، قد لا يسبب سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم أي أعراض، ومع ذلك، مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:

عقد أو تقرحات في تجويف الفم لا تلتئم
ألم أو انزعاج في تجويف الفم
خدر في تجويف الفم
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
نزيف أو إفرازات من تجويف الفم
تغيرات في الصوت
صعوبة في البلع أو الكلام

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب في الحال، فكلما تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، كان العلاج أكثر فعالية.

العوامل المسببة

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم ما يلي:

التدخين
تعاطي الكحول
التعرض لأشعة الشمس
التعرض لبعض المواد الكيميائية، مثل الأسبستوس
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الفم
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
ضعف جهاز المناعة

الوقاية

تشمل التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم ما يلي:

الإقلاع عن التدخين
الحد من تناول الكحول
تجنب التعرض لأشعة الشمس
ارتداء واقٍ من الشمس عند التعرض لأشعة الشمس
تجنب التعرض لبعض المواد الكيميائية
تلقي لقاح HPV
إجراء الفحوصات الدورية لتجويف الفم
العلاج

يعتمد علاج سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم على مرحلة المرض وموقعه ومدى انتشاره. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

الجراحة
العلاج الإشعاعي
العلاج الكيميائي
العلاج المناعي
التشخيص

يتم تشخيص سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم عادةً عن طريق فحص تجويف الفم بواسطة طبيب أسنان أو طبيب عام. وقد يتم إجراء اختبارات إضافية، مثل الخزعة، لتأكيد التشخيص.