الطريق
الجمعة 31 مايو 2024 10:00 مـ 23 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبير عسكري لـ«الطريق»: غاز الأعصاب محرم دوليا ويقضي على الإنسان ببشاعة

غاز الأعصاب
غاز الأعصاب

مع نهاية اليوم 27 من أكتوبر (الـ 21 في العدوان على غزة) دخلت العمليات العسكرية في الأراضي المحتلة فصلا جديد، بإعلان جيش الاحتلال توسع العمليات البرية، مستخدما في ذلك غاز الأعصاب، تزامنا مع قصف عنيف في مختلف أنحاء القطاع لم يشهده من قبل، إلى جانب قطع الاتصالات تمامًا عن أكثر من مليون ونصف مليون إنسان، في جريمة حرب مكتملة الأركان.

غاز الأعصاب يتصدر البحث

وتصدر خلال الساعات الماضية وسم "غاز الأعصاب" عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الترقب للأوضاع في قطاع غزة، ونتائج الساعات المقبلة.

غاز الأعصاب

وفي هذا الصدد، قال اللواء محمد عاصم شنشل، المحلل العسكري العراقي، إن ما ترتكبه إسرائيل في تلك الأثناء "جريمة حرب" مشيرا إلى الصمت الدولي المخزي من قبل البلدات "التي تطلق على نفسها كبرى وراعية حقوق الإنسان"، ووقوفها معصوبة العينيين أمام قتل آلاف الأطفال والنساء، وكبار السن من المدنيين.

ما هو غاز الأعصاب؟

وأكد في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن غاز الأعصاب هو مكون كيميائي ممنوع دوليا ذو فاعليه قوية جدا يعمل على إحداث شلل تام بالأعصاب ومن ثم يؤدي إلى انفجار داخلي للمخ ينتج عنها الوفاة بطريقه بشعه.

غاز الاعصاب

وأوضح أن المصاب عندما يستنشق غاز الأعصاب، ويتمكن من جسده، يبدأ الجسم في الانتفاخ، ومن ثم تخرج الدماء من أنفه وفمه بغزاره، وبالتالي يفارق الحياة.

وذكر الخبير العسكري أن غاز الأعصاب استخدم في كثير من المعارك وخاصة إبان الحرب الإيرانية العراقية، كما استخدم في بعض الدول العربية مثل سوريا.

وشدد على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي معروفة للجميع، وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها أسلحة محرمة دوليا، فمن قبل استخدم الفسفور الأبيض الأكثر فتكا.

اقرأ أيضا| انقطاع الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة في قطاع غزة