محمد السخي يكتب.. الحل الأمثل لضغوط الحياة
من منا لا يريد أن يعبر بنفسه من الهموم والمشاكل وضغوط الحياة إلى هبات نسيم باردة جميلة تشرح الصدر وتريح البال، وكذلك نشر جو من البهجة والسعادة والجمال في محيط حياته.
فقد أظهرت الأبحاث القديمة والحديثة عن استخدام العطور منذ آلاف السنين لأغراض طبية وتجميلية وروحية.
وقد أظهرت الأبحاث أن للعطور فوائد عديدة للحالة النفسية، ومن بين هذه الفوائد:
1- تحفيز المزاج: يمكن للعطور أن تحفز المزاج وتعزز الشعور بالسعادة والاسترخاء.
ويمكن أن يؤدي استخدام العطور إلى تحفيز هرمونات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والشعور بالرضا.
2- تخفيف التوتر والقلق: قد تساعد بعض العطور في تخفيف التوتر والقلق.
وقد أظهرت الأبحاث أن العطور مثل اللافندر والنعناع واليانسون والكاموميل قد تساعد في تقليل مستويات القلق والتوتر.
3- تحسين الذاكرة والتركيز: يمكن لبعض العطور أن تحسن الذاكرة والتركيز.
وقد أظهرت الأبحاث أن العطور المنبهة مثل النعناع والزعتر واليانسون والجريب فروت يمكن أن تحسن الانتباه والتركيز والذاكرة.
4- تحفيز الإبداع: يمكن لبعض العطور أن تحفز الإبداع والتفكير الإيجابي.
وقد أظهرت الأبحاث أن العطور مثل اليانسون والبرغموت والياسمين يمكن أن تحفز الإبداع وتعزز التفكير الإيجابي.
5- تحسين النوم: يمكن للعطور أيضًا أن تساعد في تحسين النوم. وقد أظهرت الأبحاث أن العطور مثل اللافندر والكامو. وهذا يدفعنا الى معرفة الفرق الحقيقي بين العطور والبرفانات فالبرفانات هي المركبات الكيميائية التي تعطي للمستحضرات الشخصية روائحها المميزة وتم تصميمها لتعطي رائحة مقاربة للطبيعة.
أما العطور، فهي مزيج من المواد العطرية الطبيعية التي تعطي رائحة مميزة، وتتكون عادةً من مزيج من الزيوت العطرية الطبيعية كالنعناع والورد والفل والياسمين وغيرها من النباتات العطرية ومن الجانب الإيجابي، يمكن أن تساعد العطور على تحسين المزاج والحالة النفسية للأشخاص، حيث تمتلك بعض العطور تأثيرًا مهدئًا ومنعشًا، مثل عطور اللافندر والنعناع والياسمين والورد.
وقد تساعد رائحة العطور اللطيفة في تخفيف الضغط النفسي وتحسين الاسترخاء والنوم. من الجانب الآخر، يمكن أن تسبب بعض العطور التحسس والتهيج لدى الأشخاص الحساسين لها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع والدوار والغثيان والحساسية الجلدية.
كما يمكن أن تسبب بعض العطور الثقيلة والمركبات الكيميائية الموجودة فيها تأثيرًا سلبيًا على الصحة النفسية لدى الأشخاص الحساسين لها، مثل القلق والتوتر والاكتئاب وهذا يدفعنا إلى انتقاء ماينفعنا ولا يضرنا أسعد الله أيامكم بكل جميل.
المصادر:
1- دراسة نُشرت في مجلة "التمريض النفسي" عام 2012، أظهرت أن استخدام العطور يمكن أن يقلل من القلق والتوتر والاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية. 2- دراسة أخرى نُشرت في مجلة "الألم والتخدير" عام 2018، أشارت إلى أن استخدام بعض العطور يمكن أن يخفف من الألم والتوتر لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة. 3- كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "الطب البديل والتكميلي" عام 2014، أن استخدام العطور النباتية يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والشعور بالاسترخاء. ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسات تشير إلى أن العطور الطبيعية هي الأفضل، حيث إنها تحتوي على مكونات طبيعية وغير معالجة. ومن المهم الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو أو الصداع النصفي يجب عليهم تجنب استخدام العطور أو استخدامها بحذر. خبير العطور محمد السخي
