الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 07:55 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الأقصر يوجه بالضرب من حديد لحالات التعدى على أملاك الدولة لقاءات توعوية وورش للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة بالإسكان البديل جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس الدراسات العليا جامعة الأقصر تعقد اجتماعها الدورى لمناقشة شؤون التعليم والطلاب جامعة الأقصر تطلق الحملة التوعوية ”أسرة مستقرة =مجتمع آمن” عاجل.. الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ”محطمة”.. التليفزيون الإيراني يعلن عثور فرق الإنقاذ على مروحية الرئيس السجن سنتين ونصف للمتهم بالتعدي على شاب من ذوي الإعاقة في ميت عنتر بالدقهلية محافظ الجيزة: نسعى لتطوير الآليات المستخدمة لرفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة المفوضية الأوروبية تفعل خدمات القمر الاصطناعى للبحث عن مروحية رئيس إيران محافظ القاهرة يوضح الهدف من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري

«الليلة الختامية لمولد رئيسة الديوان».. سر حب أهل المحروسة لآل بيت رسول الله

ضريح السيدة زينب رضي الله عنها
ضريح السيدة زينب رضي الله عنها

بينما يحتفل العالم بعيد الحب الذي يصادف قدومه اليوم الثلاثاء، 14 فبراير، يحتفل المصريون بالليلة الختامية لمولد رئيسة الديوان السيدة زينب رضى الله عنها، بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.

سر حب المصريين لآل البيت

ولآل البيت مكانة كبيرة في نفوس أهل المحروسة، ولد مع قدوم السيدة زينب رضي الله عنها لمصر، وكيفية استقبال المصريين لها، وامتداد هذا الحب لآل البيت إلى وقتنا هذا، حيث يتوافد الآلاف سنويا لمدة أسبوع لمسجدها، احتفالا بتلك الذكرى العطرة.

ولعلى سر حب المصريين لآل البيت نابعة من الوازع الديني الذي نمى وتأصل في وجدان المصريين لكل ما هو له علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم، فمحبة الرسول متأصلة في أهل مصر منذ دخولها في الإسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد الصحابي عمرو بن العاص عام 20 ه/ 641 م.

فأحب أهل الكنانة رسولُ الله صلى الله عليه وآلة وسلم وربطوا محبته بحب آل بيته والتمسك بهم، خاصة وأن الرسول -عليه السلام- قد أوصانا بهم في كثير من أحاديثه الشريفة، فروى مسلم عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به»، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال «وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».

«يا بنت رسول الله، اذهبي إلى مصر، فإن فيها قوما يحبونكم لقربتكم من رسول الله»، وكانت هذه الجملة التي نصح بها عبد الله بن عباس، السيدة زينب رضي الله عنها للذهاب إلى المحروسة، أخذت السيدة زينب النصيحة ورحلت مع أخيها الحسين -عليه السلام- بين والديها وسط 17 من أبناء النبي إلى كربلاء لتبقى بينهم أيام في عطش منعت فيها المياه وسط حصار قليل من الصحابة وكثير من التابعين.

واستقبل أبناء مصر في منطقة بلبيس، السيدة زينب ومن معها عندما جاءتهم الأخبار بأن السيدة زينب ستشرق ديارهم، فأقاموا الاحتفالات تشريفا وترحيب أيام طويلة في شرف قدوم السيدة زينب لمصر.

ودعت السيدة زينب لأهل الكنانة قائلة: «يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرجا»، وعاشت السيدة زينب بمصر 11 شهراً وعشرة أيام فقط، ثم توفيت في شهر رجب عام 62 من الهجرة، ودفنت بعدها في مسجدها المقام حاليا في في حي السيدة زينب بالقاهرة.

اقرأ أيضا : انطلاق فعاليات الندوة الشهرية لمجلة الأزهر عن دعم ذوي القدرات والهمم