الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 02:51 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الأقصر يوجه بالضرب من حديد لحالات التعدى على أملاك الدولة لقاءات توعوية وورش للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة بالإسكان البديل جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس الدراسات العليا جامعة الأقصر تعقد اجتماعها الدورى لمناقشة شؤون التعليم والطلاب جامعة الأقصر تطلق الحملة التوعوية ”أسرة مستقرة =مجتمع آمن” عاجل.. الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ”محطمة”.. التليفزيون الإيراني يعلن عثور فرق الإنقاذ على مروحية الرئيس السجن سنتين ونصف للمتهم بالتعدي على شاب من ذوي الإعاقة في ميت عنتر بالدقهلية محافظ الجيزة: نسعى لتطوير الآليات المستخدمة لرفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة المفوضية الأوروبية تفعل خدمات القمر الاصطناعى للبحث عن مروحية رئيس إيران محافظ القاهرة يوضح الهدف من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري

«حكومة جونسون».. أسباب الانهيار وأبرز البدلاء

بوريس جونسون
بوريس جونسون

بعد يومين من الاضطرابات والشد والجذب على الساحة السياسية في المملكة المتحدة، أعلن اليوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تخليه عن زعامة حزبه «المحافظين» بالإضافة إلى البقاء في منصبه لحين اختيار القيادة الجديدة، قائلًا: «حزب المحافظين يرى ضرورة اختيار زعيم جديد ورئيس للحكومة.. وسأبقى في منصبي حتى اختيار زعيم جديد».

أعلن جونسون أنه حارب للبقاء في منصبه وأنه أراد فعل ذلك لأنه عمله وواجبه، مضيفًا: «حاولت إقناع زملائي، خلال الأيام الماضية، بعدم تغيير الحكومة، أنا أندم بشدة لأنني لم أتمكن من الاستمرار بتنفيذ الكثير من المشاريع»، مشيرًا إلى أنه «فخور جدا بالإنجازات التي حققتها حكومته، مختتمًا حديثه بالقول: «للزعيم الجديد كيفما كان أقول له سأدعمه قدر الإمكان».

أسباب أدت إلى انهيار الحكومة

جاء إعلان رئيس الوزراء البريطاني بعد ارتفاع عدد الاستقالات بين الوزراء والمسؤولين في حزب المحافظين الحاكم إلى 55 بسبب «فقدان الثقة» في جونسون في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومته وكان آخرها اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي.

تحرش واغتصاب

وقد واجه جونسون عشرات الانتقادات لنزاهته علناً بعد أن اضطر للاعتذار على تعيين مشرع في دور يتعلق بانضباط الحزب، متغاضياً عن أن هذا السياسي كان محور شكاوى تتعلق بسوء سلوك جنسي، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

كما ضربت فضيحة الحفلات بقوة رأس الحكومة البريطانية، حيث تكشفت عدة حفلات أقامها في مكتبه ومقر إقامته في انتهاك صارخ لقوانين الإغلاق الصارمة المتعلقة بكورونا التي فرضت على مدى أشهر طويلة في البلاد سابقا. كذلك تعرض حزبه لفضائح جنسية عدة، من تحرش أحد النواب المحافظين بقاصر، مرورا بمشاهدة آخر لأفلام إباحية خلال جلسات تشريعية، وصولاً حتى إلى الاغتصاب.

لكن على الرغم من كل تلك الفضائح والدعوات المتزايدة لاستقالته، أكد جيمس دودريدج، وهو نائب عن حزب المحافظين ومساعد مقرب لجونسون، أن الزعيم البريطاني «مستعد للقتال».

نهج فوضوي

يشار إلى أن جونسون كان وصل إلى السلطة قبل نحو ثلاث سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من المشاحنات المريرة التي أعقبت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016، ومنذ ذلك الحين، دعم بعض المحافظين بحماس الصحفي السابق ورئيس بلدية لندن بينما أيده آخرون، رغم وجود بعض التحفظات، لأنه كان قادرا على استمالة قطاعات من الناخبين الذين كانوا يرفضون حزبهم عادة، ثم تأكد ذلك لاحقاً في انتخابات ديسمبر كانون الأول 2019، وفقًا لـ«العربية».

إلا أن نهج إدارته القتالي والفوضوي في الحكم في كثير من الأحيان وسلسلة من الفضائح استنفدت رضا العديد من نوابه، دفعت العديد من المؤيدين للتخلي عنه. فقد أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أنه لم يعد يحظى بشعبية لدى عامة الشعب.

المُرشحين بعد مغادرة جونسون

صدرت وسائل الإعلام البريطانية عدد من الأسماء كمرشحين لخلافة جونسون في منصب رئاسة حزب المحافظين وبالتالي سيكون على رأس الحكومة، ويأتي على رأس هؤلاء المرشحين وزيرة التجارة بيني موردانت، حيث تمتلك صيتا كبيرا داخل حزب المحافظين كما أنهاولعبت دورا محوريا في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، فضلًا عن شخصيتها القوية والقيادية.

أما عن المرشح الثاني للمنصب وزير المالية المستقيل حديثا ريشي سوناك، وهو شاب بريطاني ذو أصول هندية يمتلك شعبية جيدة داخل الحزب ولديه حضور قوي بين طبقة الشباب. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية أن 3 عناصر من الحكومة يأتون في المراكز التالية لخلافة جونسون، وهم وزير الدفاع «بن والاس»، الذي أظهر استطلاع رأي، اليوم، أن حظه وفير بين الجميع، ووزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير الصحة المستقيل حديثا، ساجد جاويد.

أما الترشيحات في المركزين 6 و7، وهما من المستبعد جدا اختيارهما، وزير المالية الجديد ذو الأصول العراقية ناظم الزهاوي ووزير الخارجية السابق جيريمي هانت.