خاص| أخذ 3 سنوات للتحضير.. كيف تلقى الأبطال نبأ مشاركتهم في «كيرة والجن» وكواليس تحضيراتهم؟
«مش هتحب اسمك يكون في قائمتهم».. شعار فيلم "كيرة والجن"، الذي حقق أكثر من 15 مليون جنيهًا، بخمس أيام فقط.
وكان لموقع "الطريق"، فرصة في مشاهدة العمل الذي انتظره الجمهور منذ ثلاث سنوات عندما تم الإعلان عن تحويل رواية 1919 للكاتب أحمد مراد إلى مشروع سينمائي.
وكان الحماس أكبر عندما تعاقد النجوم كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري وغيرهم من النجوم على بطولة "كيرة والجن".
وظل الفيلم ثلاث سنوات يتم التحضير له بميزانية إنتاجية ضخمة، إذ أنه فيلمًا تاريخيًا يحكي عن ما قبل ثورة 1919 وخلالها وما حدث بعدها، وكيف كان التعامل مع الإنجليز والمقاومة الشعبية، التي جسد بطولتها كريم في دور "أحمد عبد الحي كيرة"، وعز في دور "عبد القادر الجن"، وهند صبري في دور المناضلة "دولت فهمي".
كريم عبد العزيز كيرة
جسد كريم عبد العزيز دور "كيرة"، المتزوج من النجمة روبي "زينب"، ولديه طفل صغير منها يدعى "فهمي"، وكان كريم من رجال سعد زغلول والمقاومة الشعبية الذي يحاول التخلص من عساكر الإنجليز، حتى مرضت زوجته كثيرًا وتوفيت سريعًا، ولهذا يعد دور روبي "ضيفة شرف"، وتولى "كيرة" تربية ابنه فهمي الذي نصحه بعدم التحدث مع الإنجليز لكنه اضطر أن يعود في حديثه ويقنع ابنه أن يرفع يده أمام ضابط إنجليزي ويحيه كي يحميه من الأذى.
تحدث كريم عبد العزيز في حواره لـ "الطريق"، عن مشاركته في فيلم "كيرة والجن"، وقال: "كيرة هو كيميائي كان الإنجليز يظنون أنه ينتمي لهم بسبب تودده المبالغ به حتى وثقوا به ثقة عمياء وكانوا يتركون له معاملهم، وهي نفسها المعامل التي كانوا يحضرون بها الأسلحة الخاصة بهم، وأثناء ثورة 1919 يتحول أحمد كيرة إلى فدائي وطني".
أحمد عز الجن
بينما جسد أحمد عز دور "عبد القادر الجن"، وهو الشاب الذي يستشهد والده "شحاتة"، أمام عينه وقدم دوره الفنان أحمد كمال، ويسعى الجن كل السعي في التخلص من الإنجليز، وقال عز عن مشاركته في "كيرة والجن" لـ "الطريق": "من وقت قراءتي لرواية 1919 وأنا أرى الشخصيات وهي تتحول إلى فيلم سينمائي، فهي كانت تشرح الحالة النفسية لكل شخصية".
كيرة والجن صديقان مقربان
يعكس فيلم "كيرة والجن"، شخصية الفدائيان الصديقان المقربان لحياتهما في الحقيقة، ففي الفيلم نجدهما رغم الاختلافات التي تحدث بينهما إلا أنهما يعودا للدفاع عن بعضهما دائمًا ويقفا في ضهر بعضهما، حتى إن"الجن"، تولى تربية "فهمي"، نجل "كيرة" عقب استشهاده في تركيا ضمن أحداث الفيلم.
تحدث كريم عبد العزيز عن صداقته مع أحمد عز وقال: "اعتبره أخي، فهو صديق محترم جدًا وسعيد أنني تقربت منه لأنه يحترم الفن وزملائه". بينما قال عز عن كريم: "أنا من جمهوره وأشعر أنه يشبهني كثيرًا بالحقيقة. ولا أخشى المنافسة معه لأن كل منا اجتهد كثيرًا من أجل هذا العمل".
هند صبري: "يحيا الهلال مع الصليب"
كان لدور النجمة هند صبري "دولت فهمي"، أثر كبير في فيلم "كيرة والجن"، إذ أنها تقدم شخصية مناضلة حقيقية. تسعى للتخلص من عساكر الإنجليز وتترك أسرتها كي تمارس حياتها، حتى تتقابل مع "الجن" المسلم، الذي يحاول التقرب منها حتى تُخبره أنها مسيحية، إلا أنه يظل متمسك بها، وبأحد الأيام يقبض عساكر الإنجليز على "الجن"، أمام "دولت فهمي"، ويبدأوا في تعذيبه حتى تضحي بسمعتها وشرفها من أجل حبيبها وتُخبر الضابط الإنجليزي "هارفي"، بأن الجن حبيبها وكان يعيش معها بالمنزل وليس له علاقة بقتل العساكر، ووقتها تعلم أسرتها بهذه الفضيحة ويقتلوها ثأرًا لشرفهم.
تحدثت هند صبري لـ "الطريق"، وقالت: "دولت فهمي هي شخصية حقيقية وكانت موجودة بالفعل ودولت من أبطال المقاومة المصرية ضد الإنجليز، وجذبني دورها لأنني أراها شخصية ملهمة للجيل الجديد ولأنها مثل أعلى للنساء المصريات لأنها ناضلت كي تخرج المرأة من عباءة ست البيت".
سيد رجب الهلباوي الخائن
ولعب الفنان سيد رجب دور "إبراهيم الهلباوي"، الذي خان "كيرة والجن"، وأبلغ ضباط الإنجليز عنهما كي يكسب صفهم ويتسبب في قتل "كيرة"، في تركيا.
وقال سيد رجب عن مشاركته بالعمل لـ "الطريق": "عناصر فيلم كيرة والجن متكاملة من السيناريو وحتى عامل النظافة وكنت أرى في نصف الفيلم نفسي صغيرًا فكل شيء حولي عظيم ومضبوط بالعمل، والتجربة عظيمة وسعيد بالعمل مع مجموعة كبيرة من النجوم الكبار وقدمنا شبه مسرحية على مدار سنتين وهذا الفيلم سيكون علامة من علامات السينما المصرية على كافة المستويات".
إيجابيات وسلبيات الفيلم في عيون المشاهدين
لا يجتمع أحد على رأي واحد، ورغم أن فيلم "كيرة والجن"، حقق نسبة إيرادات عالية إلا أن هناك أيضًا من انقده، وكذلك من دعمه، وذلك من قِبل الجمهور والنقاد وصناع الفن.
"الطريق"، يرصد في السطور التالية عدد من الآراء التي ذُكرت عن فيلم "كيرة والجن".
كتبت واحدة من الجمهور رأيها في فيلم "كيرة والجن"، عقب مشاهدته، وقالت: "دخلت فيلم كيرة والجن ومن ساعتها وانا مفصولة عن الواقع ومش قادرة اطلع من تفاصيل الفيلم، الفيلم متاخد من رواية ١٩١٩، مع أني قرأت الرواية إلا أن أحداث الفيلم اختلفت كثير ومكنش وحش، أول مرة فيلم يغير في أحداث رواية مفضلة عندي واتبسطت بالتغير عادي".
وتابعت: "بالنسبة للفيلم فهو ٣ ساعات ومفيش ثانية واحدة زهق، حسيت إن كان نفسي يبقى ١٠ ساعات علشان اشبع. تمثيل كريم عبد العزيز كالعادة كل مرة بيبهرني، أحمد عز تقريبًا دي أحسن مرة مثل في حياته، هند صبري بقت عالمية خلاص كده مفيش كلام يتقال في أدائها من جماله، اختيار الممثلين فوق الرائع خصوصًا اللي عملوا دور الإنجليز، حسيت أني بشوق peaky blinders، كالعادة احمد مراد بيدخل الدراما والكوميدي والرومانسية في أي عمل بطريقة سلسلة، الإخراج بقى ده لوحة فنية، وده مش جديد على مروان حامد اللي نفسي أعدي بس قدامه في يوم واشوف الدماغ اللي بتعمل العظمة ديه شكلها إيه؟ موسيقى هشام نزيه مخلية كل مشهد لوحة فنية حتى لو مشهد صامت. اللبس والديكورات كانت عظمة، ولا التصوير والكدرات".
واختتمت حديثها، وقالت: "أهم حاجة إن الفيلم نقلنا لفترة مش بعيدة على فكرة من ١٠٠ سنة مصر كان شكلها عامل ازاي، ورانا جرايم الإنجليز البشعة اللي كنا بندرسها في التاريخ وعادي منتأثرش، لما شفناها قدامنا صوت وصورة حسيت إني عايزة امسك سلاح وأحارب، ورانا ناس منسية زي أحمد كيرة وعبد القادر ودولت فهمي، كل دول ناس حقيقية كانوا أبطال ليهم دور كبير اوي في تحرير مصر. للأسف مصائرهم كانت مأساوية".
كما قيم أحد المشاهدين فيلم "كيرة والجن"، ووضع له علاقة 9 من 10. وقال: "كيرة والجن اكتر فيلم كنت مستنيه السنادي ولإني بحب كريم عبدالعزيز جدًا، لما عرفت إن الفيلم 3 ساعات خفت وقلقت إني أخش في حتة إن الإيقاع ممكن يكون بطئ أو إني أحس بملل ولا أنكر إني بشكل مباشر فكرت في فيلم حرب كرموز لإنه الأقرب لهذه النوعية من الأفلام".
وأضاف: "كيرة والجن تجربة فنية فريدة وفي رأيي إنه من أقوي 10 أفلام من بداية سنة 2000 لحد دلوقتي، والكيميا بين عز وكريم كانت عالية اوي وكل واحد واخد حقه وكان بينهم وبين بعض ماتشات تمثيل، والعنصر الزمني من ديكور الملابس واختيار ممثلين الإنجليز حتى اللكنة البريطاني بتاعتهم متقنة فحقيقي تحية كبيرة للي عامل ديكور الفيلم ومصممة الأزياء، والتصوير اختيار الكادرات وقفلات المشاهد اللي كانت مبهرة، وإيقاع الفيلم ولو كان في النص التاني اختلف شوية بالنسبالي النص الأول كان أعلى من التاني ولكن دا ميقللش من الفيلم خالص".
واستكمل: "هشام نزيه رفيق مروان حامد في إبراهيم الأبيض والفيل الأزرق وتراب الماس مقدرش أعلق علي المزيكا لإنها أكثر من رائعة وبعادة هشام نزيه بيلعب بحتة نفسية جدًا تخليك تندمج في المشهد. كيرة والجن فيه دراما فيه كوميديا فيه رومانسية فيه أكشن فيه كل حاجة في رأيي هتضحك وتعيط وتنفعل وتتخض. كيرة والجن من أعلى أفلام كريم عبدالعزيز وأعلى أفلام عز ومن أعلى أفلام هند صبري وتحية كبيرة لمروان حامد المخرج المميز والمبدع والمختلف حقيقي كل فيلم مبهر بالنسبالي. كيرة والجن تجربة مشرفة للسينما المصرية تجربة توصل للعالمية وأتمنى نشوف أفلام كتير زيها الفترة الجاية وتقييمي للفيلم 9/10".
وانتقد السيناريست والمخرج المسرحي محسن رزق، فيلم "كيرة والجن"، وقال: "كيرة والجن.. فيلم عظيم؟ ولا كان ممكن يبقي عظيم وبقي فيلم هندى، كان ممكن يبقي علامة في السينما المصرية والعربية لكن اخطاء عديدة حدثت آثرت بشكل كبير علي النتيجة النهائية للفيلم".
وذلك السيناريست ايجابيات فيلم "كيرة والجن"، وقال: "انتاجيًا حقيقي مصروف عليه وفيه شغل على كافة المستويات من ملابس ملائمة جدًا لهذه الفترة وديكور رائع وموسيقي ومؤثرات عالية الجودة وكاستنج على أعلى مستوى في كافة الأدوار وخصوصًا أدوار الانجليز من أصغر ممثل لأكبر ممثل، ومدير تصوير رائع جدًا، مونتاج ممتاز ومخرج رائع وأنا من عشاقه وهو مروان حامد وله تجارب سابقة رائعة، ونجوم على أعلى مستوى، وفيه بصراحة ممثلتين هايلين اللي عاملة دور الراقصة واللي عاملة دور الفتاة الإنجليزية اللي حبها كريم عبد العزيز.. بصراحة أداء سلس وجميل".
وتابع: "مع كل هذه العناصر التى تؤدى إلى فيلم سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما نجد اخطاء المفروض ماتمرش علي صناع الفيلم بهذا الشكل، السيناريو به أخطاء درامية كثيرة اثرت علي الأحداث، فمثلًا إزاي شخصية الهلباوى اللي قدمها سيد رجب فجأة يبقى خاين بلا أي مبرر وإنه يستمر في خيانته ويسافر تركيا علشان يكمل سلسلة الخيانة وكأن الإحتلال الانجليزى متوقف على إن سيد رجب هو اللي هيوصلهم للفدائيين وكمان في تركيا، وشخصية دولت فهمي الصعيدية المسيحية بعد القبض علي أحمد عز في آحدى المهمات تذهب هي إلى هارفي الرجل الانجليزى اللي تم تعيينه من قبل سلطات الاحتلال لوأد الثورة علشان تبرأ أحمد عز. تبرأه من إيه اصلًا، اذا كان الهلباوي سيد رجب افشى سرهم جميعًا دى واحد، ثانيًا أحمد عز نفسه حاول اغتيال هارفي اللي بيحقق معاه وكانت معاهم دولت فهمي اللي هي هند صبري، ثالثًا إزاي دخلت ووصلت لهارفي ده اصلا هو عادى كده هي تروح تطلب مقابلته فيدخلوها عليه وهو بيعذب احمد عز".
واردف في حديثه: "إيه الفكرة انها تقول إنه حبيبها وأنا جاية ابرأه ازاي ما هو أكيد وجودها هيسجنها وايه السؤال اللي سأله هارفي لها هو لو حبيبك كان بينام فين الفترة اللي فاتت علشان هي تقول عندى.. ومن هنا هي تضحي بسمعتها بشكل ساذج تقليدى اتعمل ٢٠٠ مرة قبل كده مش منطقي خالص".
واختتم حديثه، وقال: "المخرج معرفش ليه كان بيتعامل بالقلم والمسطرة مع البطلين كريم وعز لو اتفرجت هتلاقي في المشاجرات اللي بينهم كريم ضرب عز نفس عدد اللكمات بالضبط اللي ضربها له عز.. ومعرفش ليه عمل مشاجرات مكررة اتعملت في ٥٠٠ فيلم بلا مبرر التعامل مع الاكشن في الفيلم بالنسبة للبطلين كان غير صائب.. وكريم عبد العزيز مش مقنع خالص وواضح الفرق بينه وبين عز في البنية الجسدية ومع ذلك تعامل مروان حامد مع كريم وكأنه فان دام وده غلط جدًا، لدرجة إن أخر مشهد في الفيلم الناس ضحكت كريم اتضرب رصاصتين ودخل معركة مع هارفي اللي اصلا بيلعب ملاكمة وبنيته الجسدية اقوى من كريم بمراحل وعلي الرغم إن كريم مضروب رصاصتين إلا انه قدر يموت هارفي في معركة تحت الميه ومع ذلك كريم (كيرة) برضه مماتش غير بعد معاناه وتطويل مالوش لازمة. أحمد عز شايف انه بيتطور جدا وباذل مجهود رائع لكن كان عنده اكتر من فرصة لإظهار موهبته وتطوره خصوصا في مشهد موت ابيه وعمله حلو بس مش اجمل حاجة كان يطلع أحسن من كده".
كما انتقده أحد المشاهدين، وندم على دفع 100 جنيه ثمن تذكرة مشاهدة الفيلم، وقال: "كيرة والجن فيلم كوميدي، بس للأسف كوميدي دمه تقيل، بيضّحك من الغُلب.. للأسف ميستحقش خالص حد يروح السينما بسببه، ولا يتكبد عناء مواصلات ولا فلوس تذاكر.. أنا واثق أن كل الناس اللي كانوا في السينما النهاردة كملوه بس عشان يحللوا حق التذكرة.. فيلم أقل ما يقال عنه إنه سخيف، مفيهوش أدنى درجات احترام عقل المشاهد، الفيلم عبارة عن مشاهد أكشن، وبينهم مشاهد بتجهز للأكشن اللي بعده.. لدرجة أنه فرّغ القصة من معناها، ابتديت أحس أن ده تمام مروان حامد، وأن ابراهيم الابيض كان مجرد فلتة في تاريخه، إنما هو بتاع كادرات وسينماتوجرافي حلو وبس، لكن مبيخدمش الفيلم نفسه ولا قصته (على أساس أن فيه قصة)".
وتابعت: "مش عايز احرق بس الربع ساعة الأخيرة الناس كانت بتضحك بس.. وفيه مشهد أخير كده، أحمد عز عمل نظرة، القاعة ضحكت ضحك مشوفتوش في أفلام كوميدية. لو هنصح حد يشوف فيلم حلو ممكن يروح فيلم Elvis إنما ده ميستحقش فعلا حد يصرف فلوس عليه! ولو الفضول واكلك للضحك، استنى ينزل أونلاين وخلاص، تجربة محبطة جدا للأسف، أنا بحب اشوف أفلام عربي طول الوقت، بس يمكن الفجوة عمالة تتباعد بيننا بسبب أن مبقاش فيه أفلام أصلا، مش أفلام كويسة، لأ كلها تكنيكات تصوير.. إنما افلام نضيفة الواحد يستمتع بقصتها ومتقدمة بطريقة فنية، يلا الحمد لله ١٠٠ جنيه راحت على الفاضي و٣ ساعات مهدرين من الحياة اللي هي كدا كدا أصلا مهدرة، بس كان ممكن يضيعهم في حاجة ممتعة".
أما فيلم "كيرة والجن"، في عيون صناع السينما كان جيد، إذ كتب المنتج محمد حفظي عبر حسابه على "فيسبوك": "ثلاث ساعات من المتعة والابهار في عمل سينمائي وطني لم يقع في فخ أفلام البروبوجاندا الوطنية. تحية من القلب لكل صناع الفيلم اللي اعتقد إنه سيفتح باب اوسع لنوعية جديدة من الانتاج الضخم".
اقرأ أيضًا..
خاص| بعد محاولتها الانتحار.. ما هي آخر تطورات الحالة الصحية لـ«دليلة»؟
فيما كتب المخرج الكبير يسري نصرالله عبر حسابه: "كيرة والجن فيلم كبير أوي أوي. مبهر ومؤثر".
وأشاد الناقد طارق الشناوي في تصريحاته لـ "الطريق"، بالفيلم وإخراج مروان حامد وإنتاج تامر مرسي وقصة أحمد مراد وأداء أبطال العمل، وقال: "هناك قدرة كبيرة على تسكين الأدوار، حتى لو كان الممثل سيؤدي مشهدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أن كل نقطة في الفيلم تم دراستها بدقة كبيرة.
