الطريق
السبت 1 يونيو 2024 03:49 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«أثناء العمل بالمنزل».. هذه العادة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

العمل من المنزل
العمل من المنزل

كشفت دراسة حديثة كيف يمكن لعادة معينة مرتبطة بالعمل من المنزل أو حضور الدروس عبر الإنترنت أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي حالة يتعطل فيها إمداد الدم والأكسجين إلى الدماغ.

بحسب الدراسة: فقد مر ما يقرب من عامين منذ أن تعامل الناس في جميع أنحاء العالم مع عمليات الإغلاق المتعلقة بالوباء والعمل من المنزل، حيث تم إغلاق المدارس لعدة أشهر، والكليات ومكاتب الشركات على حد سواء، ومع ذلك جاء الخمول، واتباع نظام غذائي غير صحي، وزيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي والسمنة.

ترتبط العادة المرتبطة بالإغلاق بمخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

كشفت دراسة نُشرت في مجلة Stroke، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين يجلسون في نفس المكان أثناء العمل لأكثر من ثماني ساعات في اليوم وظلوا غير نشطين أيضًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بسبع مرات مقارنة بمن يتحركون لأقل من أربع ساعات ومارسوا ما لا يقل عن 10 دقائق من التمارين كل يوم.

كيف يساهم نمط الحياة المستقرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟

يشير الوقت المستقر إلى المدة التي تشمل جميع الأنشطة التي يتم إجراؤها أثناء الجلوس أو الاستلقاء عندما يكون المرء مستيقظًا؛ بينما أوقات الفراغ المستقرة هي عندما لا يكون الشخص منخرطًا في العمل.

ووفقًا للخبراء، يساهم نمط الحياة غير المستقر في ضعف تدفق الدم، واستقلاب الدهون، والجلوكوز، والالتهابات، وبمرور الوقت، يكون لها تأثير سلبي على الأوعية الدموية وقد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: أطباء جنوب إفريقيا يكشفون مفاجآت جديدة عن «أوميكرون»

هل يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟

يساعد النشاط البدني في التخفيف من الآثار السلبية للوقت الزائد في الجلوس.

ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يجب أن يحصل البالغون على 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع.

يعتبر الإجراء نشاطًا عندما يتم إجراؤه لمدة 10 دقائق على الأقل، وعندما يكون كافيًا لزيادة معدل ضربات القلب والحث على التعرق، يُعرف باسم تمرين متوسط ​​الشدة مثل المشي لمسافات طويلة.

ويشير النشاط القوي إلى الحركة مثل التجديف أو الجري أو السباحة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى أيضًا ممارسة الامتناع عن التدخين والكحول لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ما هي عوامل الخطر للسكتة الدماغية؟

لقد اكتشفت الدراسات أن 90٪ من حالات السكتة الدماغية تُعزى إلى مجموعة معينة من عوامل الخطر وتشمل هذه:

- داء السكري

- عالي الدهون

- ارتفاع ضغط الدم

- بدانة

- نمط حياة مستقر

- رجفان أذيني

- نظام غذائي غير صحي

- إشعال

- اضطرابات التمثيل الغذائي