”عاوزين نشوف مسلسل فلاش”.. عشاق السلسلة الشهيرة يطالبون بعرضها على التلفزيون

دشن عدد كبير من قراء ومحبي سلسلة "فلاش" الشهيرة للكاتب والرسام خالد الصفتي هاشتاج على موقعي فيس بوك وتويتر، حمل اسم "#عاوزين_نشوف_مسلسل_فلاش"، طالبوا فيه بعرض المسلسل الكارتوني الخاص بأبطال السلسلة، والذي تم الانتهاء منه منذ سنة لكنه لم يعرض حتى الآن على أي قناة تلفزيونية مصرية أو عربية.

عاوزين نشوف مسلسل فلاش

وشهد الهاشتاج العديد من المنشورات والتغريدات التي عبرت عن حبها لشخصيات السلسلة الشهيرة، وانزعاجها من تأخر عرض مسلسل فلاش الذي انتظروه طويلا دون سبب مقنع حتى الآن، فعلى فيس بوك.

ونشرت ياسمين أحمد مجموعة صور من المسلسل، كان الكاتب خالد الصفتي مؤلف "فلاش" قد شاركها مع متابعيه منذ فترة طويلة، ليخبرهم بانتهاء العمل وتجهيزه للعرض، وكتبت معلقة "ذكريات الطفولة وأحلى القصص وشخصيات ارتبطنا بيها واتربينا معاهم وكبرنا حواليهم.. خرجوا من صفحات الكتيب واتحولوا لفيلم كارتون.. من فترة طويلة أعلن أستاذنا ومبدع العمل خالد الصفتي عن انتهاء تصوير المسلسل مع تأجيل العرض.. وتأجيل ورا تأجيل وانتظرناه بشغف في رمضان ولم يُعرض.. لماذا؟ والجمهور في تعطش لعمل مثله في رمضان".

اقرأ أيضا: خالد الصفتي يكشف لـ”الطريق” سر ”فلاش”.. ويروي ذكرياته مع العبقري حمدي مصطفى

وكتب أسامة عمر "نرجو عمل شير على نطاق واسع لتفعيل الهاشتاج عاوزين نشوف مسلسل فلاش .. أين عشاق فلاش المخلصين؟"، بينما كتبت إيمان الشريف "دعما لسلسلة القصص اللي اتربينا عليها كلنا، ونشر جمال فراج عدة صورة لأغلفة السلسلة الشهيرة معلقا عليها "لكل الناس اللي قرأت وحبت سلسلة فلاش.. نرجو تفعيل الهاشتاج.. يمكن نشوفه في يوم مسلسل كارتون #عاوزين_نشوف_مسلسل_فلاش .. عاوزين نرجع الذكريات"، وتعددت التعليقات الأخرى التي جاء فيها "نفسي أشوف المواطن المطحون"، و"عاوزين نرجع الذكريات"، و"ذكريات الطفولة معلومات جميلة بدل التليفونات والتابلت".

أما على تويتر، فكتب محبي سلسلة "فلاش" والكاتب خالد الصفتي مغردين "دعما لسلسلة القصص اللي اتربينا عليها كلنا "فلاش" .. نرجو تثبيت الهشتاج (عاوزين) مش (عايزين) ونحاول إنه يلفّ السوشيال ميديا فيسبوك وتويتر وغيرهما عشان تكون فيه نتيجة إيجابية"، و"المسلسل دا لو اتعمل بشكل حلو ممكن يبقي سلسلة قدام.. ويعيش مع الناس عمر كبير زي بكار.. لأن جيل التمانينات وأوائل التسعينات هيتابعوا وهيعمل أرضية لجيل الألفية إنهم يشوفوا ويعرفوا فلاش".

اقرأ أيضا: خالد الصفتي في ذكرى أحمد خالد توفيق: من حبه ربه حبب فيه خلقه

مسلسل فلاش جاهز للعرض منذ سنة

وكان الكاتب والرسام خالد الصفتي مؤلف سلسلة "فلاش" الشهيرة، قد أعلن منذ فترة طويلة عن بدء العمل في مسلسل فلاش كارتوني كبير يضم جميع أبطال السلسة ومنهم "ميدو وسوزي، والمواطن المطحون، وكابتن غريق والبحار الغبي، والعالم مفهوم،وعلام، وتوتو عضلات، وسامح جوخ"، والعديد من الشخصيات التي ارتبط بها قراء "فلاش" من جيل الثمانينيات والتسعينيات.

قبل أن يعلن منذ سنة عن انتهاء المسلسل، لينتظر محبو السلسلة مشاهدة شخصياتهم المفضى تتحرك على الشاشة دون جدوى، حيث تأخر عرض المسلسل حتى الآن، دون سبب معلن للمجهور، ما دفعهم لتدشين الهاشتاج رغبة منهم في إيصال رسالة لمنتجي العمل بأن المسلسل مطلوب و"فلاش" لها جمهور كبير متعطش لمشاهدتها.

ويذكر أن مسلسل فلاش يقوم بالأداء الصوتي فيه مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب والوجوه الجديدة، نزولا على رغبة مؤلف السلسلة، الذي لم يحبذ ان تسند البطولة لفنانين كبار رغم تقديره الشديد لهم، لأنه كان يفضل ان ينسب النجال لشخصيات المسلسل الماخوذة من الكتاب، ويراهن على جيل كامل تعلق بهم، كما فضل أن تكون "فلاش" بابا لشهرة العديد من الفنانين الشباب أيضا.

وبدأت شهرة سلسلة "فلاش" الشهيرة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، ومع العدد الأول منها، حيث طل الكتاب صغير الحجم غزير المعلومات والقصص والرسوم المبهجة على القارء مع حلول معرض الكتاب عام 1990.

وحققت النسخة الأولى منه مبيعات غير مسبوقة في دور النشر، وشهد المعرض زحاما شديدا من أجل شراء "فلاش" والدخول في عالم أبطاله "ميديو وكلبه المغلوب على أمرة هرقل، وشقيقته سوزي وقطتها المشاكسة هادية، وعلام، وتوتو عضلات، والعالم مفهوم، والمواطن المطحون" وغيرهم من أبطال السلسلة التي أحبها كل من قرأها.

وبحسب تصرحات سابقة من مؤلف السلسلة خالد الصفتي لـ"الطريق"، شهد التحضير للعدد الأول من السلسلة الشهيرة حملة دعائية غير مسبوقة.

حيث نشرت المؤسسة العربية الحديثة عدة إعلانت في الصحف والتلفزيون على غرار "أين تقرأ فلاش؟ في الأماكن العامة والأماكن الخاصة، في طابور الجمعية وفي الأوبرا.. في المستشفى والنادي.. في السر والعلن".. "متى تقرأ فلاش؟ وأنت تودع المصائب.. أو تواجهها".. "من يقرا فلاش؟ المتشائم والمتفائل.. الحانوتي والجثة".

ثم طبعت كتيبا دعائيا تم توزيعه مجانا، ضم كل ما نشر من دعاية صحفية عن الكتاب في 16 صفحة من القطع الصغير.